استنكر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي همام حمودي، الحظر الأميركي الذي طال شركات عائدة لـ"العتبة الرضوية"، في مدنية مشهد المقدسة في ايران ، معتبرا أن هذا الحظر " تجاوز سافر على مقدسات المسلمين".
وقال حمودي في بيان صادر عن مكتبه "من المؤسف جدا أن يصل تمادي الإدارة الاميركية بغطرستها الى حد وضع العتبة الرضوية، ومتولي شؤونها على لائحة الإرهاب.
واعتبر ان هذه العقوبات "تجاوز سافر على مقدسات المسلمين، وحرياتهم الدينية والعبادية التي تقرها اللائحة العالمية لحقوق الإنسان".
رئيس المجلس الأعلى، اشار إلى أن ما "أقدمت عليه إدارة ترامب لا يمت لأي أخلاقيات سياسية او أعراف دولية"، مضيفا أن هذا التصرف، "يؤكد مدى عدوانيتها، وفساد عقليتها، وانهيار قيمها الإنسانية، وخطورة استمرار وجودها على السلام العالمي، ويكشف زيف شعاراتها وخداعها وكذبها".
والاربعاء، وضعت وزارة الخزانة الأميركية 16 كيانا إيرانيا، بما في ذلك الشركة المصنعة للقاح كورونا في إيران، وشركات تابعة للعتبة الرضوية، على قائمة العقوبات الجديدة.
يشار إلى أن المؤسسات الإيرانية المدرجة في قائمة عقوبات وزارة الخزانة الأميركية هي: شركة آبادان لتوليد الكهرباء، العتبة الرضوية، معهد بركت المعرفي، شركة إيران كومباين، شركة مبين إيران للتطوير الإلكتروني، معهد مفيد رهبر للمحاسبات، شركة الإسكان والعمران التابعة للعتبة الرضوية، شركة مناجم العتبة الرضوية، شركة البلاطات التقليدية التابعة للعتبة الرضوية، شركة البورصة التابعة للعتبة الرضوية، مؤسسة رضوي الاقتصادية، شركة رضوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، شركة رضوي لتطوير النفط والغاز، شركة رضوي لإدارة التوريد، شركة شهاب خودرو وشركة تطوير الحفريات.