اعلن مسؤولان عراقيان ان الولايات المتحدة بصدد خفض عدد دبلوماسييها العاملين في سفارتها ببغداد في إجراء أمني مؤقت.
وعزا مسؤول عراقي كبير قرار خفض عديد الطاقم الدبلوماسي الأميركي إلى مخاوف أمنية مؤكدا امكانية عودة الدبلوماسيين وإنّه إجراء أمني مؤقّت.
وأضافت المصادر العراقية انها كانت على علم بالقرار الاميركي سلفا وانه سيبقى في السفارة طاقم دبلوماسي رفيع المستوى من بينه السفير مؤكدا في الوقت نفسه ان الاجراء الاميركي ليس قطعاً للروابط الدبلوماسية.
وعزا مسؤول عراقي كبير في تصريح لفرانس برس قرار خفض عديد الطاقم الدبلوماسي الأميركي إلى مخاوف أمنية.
وقال المسؤول الكبير طالباً عدم نشر اسمه "إنّه خفض بسيط بناءً على تحفّظات أمنية من الجانب الأميركي. يمكن أن يعودوا - إنّه إجراء أمني مؤقّت".
وأضاف "كنّا نعلم بذلك سلفاً وسيبقى طاقم دبلوماسي رفيع المستوى من بينه السفير. هذا ليس قطعاً للروابط الدبلوماسية".
وأكّد مسؤول عراقي كبير ثان أنّ الإجراء الأميركي يهدف إلى "تقليص المخاطر".
ولم يحدّد أيّ من المسؤولَين العراقيَين عدد المعنيين بقرار سحبهم من بغداد، علماً بأنّ مئات الدبلوماسيين الأميركيين يعملون في السفارة.
من جهته رفض متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الموضوع، لكنّه شدّد على أنّ سلامة دبلوماسيي الولايات المتحدة ومواطنيها ومنشآتها في العراق "تظلّ أولويتنا القصوى".